هو الطالب محمد بن الطالب امحمد بن الحاج الطالب الشيخ احد احفاد الطالب حمو ولد الشيخ الطالب علي كان والده الطالب امحمد امام المسجد العتيق باسول . ابن عائلة عُرفت بتعليم القرءان و نشر الدين الاسلامي فقد كان اجداده من حفظة الكتاب وحتى ان الوالد الطالب محمد حفظ الكتاب على يد و الدته الطالبة خديجة بنت الطالب عبد الله. فلا عجب ان يكون الابن طالبا و معلما لكتاب الله. تتلمذ علي يد خاله الشيخ الطالب عبد الله عبد الرحمان بعين صالح، اشتغل بتعليم كتاب الله و تحفيظه لابناء القرية ثم كان مؤذنا في المسجد العتيق و رغم تقاعده الى انه ظل هو المؤذن وهو على مشارف الثمانين من العمر فكان آخر موعد له مع الاذان  صلاة العصر يوما قبل الوفاة اين شعر بأرق، ليتم نقله الى المستشفى حيث وافته المنية صباحا . فقد كان يتنقل يوميا مسافة  2 كلم  ذهابا وايابا. كان مُحباً لكتاب الله، مرحباً فرحا لمن حفظه، ظل يختم الستين حزبا قياما في رمضان مأموناً مع كبر سنه رحمة
فاللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته وتقبل حسناته واسكنه جنانك واجعل قبره عليه روضة من رياض الجنة و احشره مع زمرة
النبئيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا

للأمانة منقول من احد تلامذته اثناء جلسة العزاء في اڨسطن


بقلم/  رجل الأرشيف 
                                              

15/07/2022
TDKIn­tel­lect