الرجل الفز العصامي المحب للعلم والمعرفة الطموح، انه الاستاذ دحماني محمد و حسب معلومة ساقها لي المفتش محمد مادي بدأ العمل في التربية في سنة 1964/1965 مع زميله طالب عبد الله عبد الرحمان. كان معلما بمدرسة الوسط للذكور وكانت تسند له الاقسام النهائية اقسام الامتحان، تميز بالجد والحكمة في معالجة الموافق التربوية حريص على توصيل المعلومة للتلاميذ والصبر على فهمهم للمسائل، ثم استاذا في التعليم المتوسط وانتدب للجامعة وتخرج استاذا في مادة اللغة الانجليزية التي تفنن في قواعدها واحسن نطقها واجاد تلفظها ودرسها للتلاميذ بالثانوية المختلطة (علي بن ابي طالب)، انا شخصيا لا اعرف اين درس الانجليزية في بداية مشواره، انه الرجل الهاديء الرزين الخلوق المتدين المحافظ على التقاليد، تقاعد بعد مشواره الطويل والحافل بالمعجزات. ولما جاءت الشركة للعمل في حقل النفط بعين صالح والمسماة عين صالح غاز احدى فروع الشركة المتعددة الجنسيات اتخذته ممثلا لها وعمل معها وتعرض لاعتداء ارهابي بمكتبه التابع للشركة بعين صالح كاد ان يقضي عليه لولا ان في العمر بقية، واعتزل العمل مع الشركة
بارك لنا في استاذنا محمد دحماني وبارك في عمره واصلح ذريته وجزاه الله خير على ما قدم
.وجعله مثقالا في ميزان حسناته

بقلم / ع. عبيد الله

Updat­ed : August 5, 2022
TDKIn­tel­lect