هو الشيخ محمد سيدي علي عزي بن محمد عبد القادر وأمه دله الزينة من عين صالح ولد بإينغر عام 1929 ودرس القرآن الكريم
الشيخ بن مالك أحمد امحمد بقرية آقبلي و بعدما أتم عليه حفظ القرآن الكريم اننقل الى منطقة آزواد بالحدود الماليانية ليتم دراسة
الفقة ومختلف علوم الدين بالحاضرة العلمية لدى اولاد الشيخ الكبير آل كنتة هناك وبعدما أجازه مشايخه في التدريس عاد إلى إينغر و جلس للتدريس وتحفيظ القرآن بمسجد تورفين محتسبا في سبيل و كذلك في بيته بحي اقبور الذي جعل منه قسما و مأوى للطلبة القادمين من الصحراء و مخلتف قرى الاطراف الجزائرية وفي عام 1972 اننقل الى مدينة ورقلة واستقر بها مع اسرته فتولى هناك مهمة التعليم بمسجد حي سكرة محتسبا و ظل يدرس به الى غاية عام 1989 حيث عاد الى بلدته آينغر وفتح بيته من جديد للطلبة مأوى ومدرسة و قد تخرج على يديه جمع كبير من الطلبة البارزين والفاعلين في حركة العلم و الدعوة لله منهم أخوه عزي محمد الصالح شيخ زاوية
الشيخ باي الكنتي والمشهود له بسعة النشاط والجهاد في خدمة القرآن والتحفيظ المتواصل ومنهم كذلك ابن اخيه عزي لمين ابن الحاج احمد و عبد القادر باحمو الأمين العام لبلدية إينغر و زده سيدي عمر من قرية تين زاواتين رحمه الله و ابنه باي عزي شيخ الزاوية التي سميت باسمه في تمنراست وفاته سافر في آخر حياته الى مدينة اليزي في زيارة موسمية لبعض طلبته ومريديه وهناك مر بوعكة
صحية بعدها التحق بالرفيق الاعلى يوم 07/10/2002 ودفن بمقبرة سيدي على بن النوي رحمه الله و جزاه عن العلم و طلبته خيرا
الجزاء ونفع به وبعلمه وبركته اهله ومحبيه وطلبته — آمين


Updat­ed : 13/11/2022
TDKIn­tel­lect