الطالب عبد الله عبد الرحمان احد رموز التربية واطاراتها بالولاية، كان معلما ومن أوائل المعلمين الذين عملوا في اصعب الظروف لما كانت الاكاديمية بالاغواط، رفعوا شعار التحدي عازمين على نشر العلم والمعرفة. بذلوا اقصى جهدهم لحبهم للعلم والتعليم كيف لا وهو من تربى في بيت التعليم القرآني وكان ابوه رحمة الله عليه قاضي البلاد والمصلح الاجتماعي الذي كانت له كلمته في اصلاح ذات البين وفك النزاعات ويعتبر المدير الاول لمدرسة محمد البشير الابراهيمي بقصر العرب بعين صالح ثان مدرسة والمنبثقة عن مدرسة الوسط للذكور، واخذ غمار السياسة حيث كان نائبا بالمجلس الشعبي البلدي في بداية سبعينيات القرن الماضي ساهم مع المسؤولين المحليين في التكفل بأمور التلاميذ المتمدرسين داخل وخارج الولاية وشغل منصب مسؤول التغذية المدرسية بعين صالح وكلف بعدة مهام في البلد وتقلد مسؤوليات عديدة، وقد عين منسقا للتربية المنصب الخاص نظرا لبعد المسافة بين الولاية ومنطقة التدكلت واستمر في المنصب حتى احيل على التقاعد وهو الان ينعم بالصحة والعافية ادامهما الله عليه وبارك في عمرة وجزاه الله خير الجزاء على ماقدم لهذه البلدة

دعواتكم له بالصحة والعافية والصلاح والبركة في الرزق والعمر
تضحياته وتحمله صعاب ومشقة العمل بعيدا عن الديار شافعا له يوم القيامة

بقلم/ أ.ع. عبيد الله

Updat­ed : 27/04/2025
TDKIn­tel­lect